الاثنين، 6 يونيو 2011

أنا والنآفذة الصغيرة ...

ذآت يوم .. دخلت حجرة أحلآمي
علقت كل ما يشغل بالي على مشجب التناسي
توجهت بتؤدة لنآفذة أطل بهآ على مستقبلي المأمول
رفعت ستآئر الوآقع وأشرت بسبابتي أن ارحلي يآ كل الغيوم
أريدها لوحة صآفية أمامي من مستقبلي
أريدها شمس غدي المنشود
تتألق بأشعتها الذهبية على تلال خضراء من النجآح
وورود بكل ألوان الأفراح
عبرها نهر يغسل كل الأتراح
ندآءٌ فيهآ يقول حي على الفلآح
وشوقي يسآبق البلبل الصدآح
وبينمآ أتأمل ...
سقطت ستآرة الوآقع وحآلت بين وجهي وغدي
عبثآ حآولت أن أرفع ثقلها وغصت بيدي في أمواجها الفضفاضة
وجدتني أغوص فيها بلا جدوى
عتمت حجرتي بعد أن أدرت ظهري لأتأملها بإحباط
ترى كم من المرآت أتيت لأتأمل من النآفذة
فتسقط الستآرة مرة تلو مرة
على أمل أن يرفعها المرة القادمة حظ أو فرصة ذهبية لأطل من جديد ...
عدت للمشجب .. أخذت همومي معي من علآهـ
لبستهآ مرغمة ..
ورحلت .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق